ودع الأهلي حامل لقب دوري أبطال إفريقيا البطولة بعد تعادله علي أرضه مع كانو بيلارز النيجيري 2-2 في لقاء الإياب لدور الـ16 والذي أقيم علي ملعب الكلية الحربية ليتأهل بذلك الفريق النيجيري الي دوري المجموعات محققا مفاجأة من العيار الثقيل.
وكان لقاء الذهاب قد انتهي بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، ليستفيد الضيوف من قاعدة احتساب الهدف خارج الارض بهدفين ويتأهل لدوري المجموعات، بينما سيتوجه الاهلي للعب في بطولة كأس الاتحاد الافريقي (الكونفيدرالية).
سجل للاهلي امادو فلافيو ومحمد بركات في الدقيقتين 75 و87، بينما احرز لكانو بيلارز فيكنور نامو ورابيو في الدقيقتين 48 و68 من عمر اللقاء.
سيطرة حمراء منذ اللحظة الأولي لبداية المباراة، وضاعت أولي فرص المباراة في الدقيقة الثالثة عن طريق احمد حسن المنفرد الذي سدد في جسد الحارس لترتد الكرة لمحمد بركات ليسدد من جديد وينقذ الحارس وتذهب الكرة من جديد لبركات ويرسل الكرة إلي الشباك إلي إن الأرض انشقت عن مدافع نيجيري اخرج الكرة قبل ان تتجاوز خط المرمي.
ومع الدقيقة 9 كان أول اختبار لرمزي صالح من تسديدة قوية بقدم ربيع بن علي تصدي لها حارس الأهلي علي دفعتين، وبدأت بعض المناوشات من الفريق النيجيري بعد تلك الفرصة، وفي الدقيقة 16 أهدر حسن فرصة لا تضيع وهو داخل منطقة الست ياردات بعد ان سدد الكرة بشكل غريب خارج الخشبات الثلاثة.
ونال موريس إنذارا للخشونة مع بركات، ووضح التسرع وعدم التركيز علي مهاجمي الأهلي، وضاعت فرصتين في دقيقة واحدة (25) عن طريق فلافيو احمد فتحي المتقدم بعد ان سدد الأول كرة طائشة ترتد لفتحي الذي فضل التسديد فوق العارضة.
وكادت الدقيقة 32 ان تشهد هدف مفاجأة من الفريق الضيف بعد ان أطلق كانو شوكو قذيفة من خارج منطقة الجزاء تصدي لها رمزي ببراعة، ثم سدد حسن كرة في السماء وهو في وضعية جيدة للتسديد او الانفراد، ورد موسيس اوجاجا بهجمة خطيرة علي مرمي رمزي بعد توغل ناجح وسدد الكرة في القائم الأيمن لمرمي الأهلي.
ثم ضربة رأس أخري لنفس اللاعب في الدقيقة 39 تصدي لها رمزي بثبات، وانتقلت السيطرة لكانو بيلارز وسط قلق أهلاوي لتأخر الفوز، وفي أجمل هجمة حمراء بين الثلاثي سيد معوض وبركات ومعتز اينو، سدد الأخير كرة صاروخية وهو في مواجهة المرمي الي إنها أخطأت طريق الشباك الي خارج الملعب، ثم انفراد آخر ضائع من بركات مع صافرة نهاية الشوط الأول.
ودفع الأهلي بمحمد ابوتريكة مع بداية الشوط الثاني التي جاءت حزينة علي جماهير الأهلي وهي تشاهد الكرة تعانق شباك فريقها في الدقيقة 48 عن طريق فيكتور نامو بعد متابعة لكرة مرتدة من رمزي اثر تصديه لانفرد وسط غفلة من دفاع الأهلي المهتز.
وتوترت أجواء المباراة بعد هدف النيجيريين، ونال احمد السيد إنذارا للخشونة، وفقد الأهلي التركيز تماما وذهبت جميع التمريرات الي دفاع الضيوف، وأهدر فلافيو فرصة التعديل مع الدقيقة 65 بعد ان أطاح بتمريرة ابوتريكة في السماء.
واستمر أداء الدفاع الأحمر غير المتواجد ليساعد كانو بيلارز في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 67 من هجمة مرتدة سريعة لتصل الكرة لرابيو علي الذي وضعها ساقطة خلف رمزي صالح المتقدم لتصعب الأمور علي حامل اللقب.
وأخيرا جاء الهدف الأول للأهلي في الدقيقة 75 من ركنية بقدم جيلبرتو علي رأس فلافيو الذي وضعها في الزاوية الضيقة لتتقلص النتيجة، وضاعت كرة التعادل برأس هاني العجيزي بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات قليلة.
وضغط الأهلي بقوة علي مرمي كانو بيلارز، وضاعت الفرص تباعا من فلافيو وحسن والعجيزي وسط احتراق الأعصاب في المدرجات، وفي الدقيقة 87 جاء هدف التعديل عن طريق بركات من تمريرة جميلة لفلافيو انفرد علي أثرها وسددها أرضية في الشباك.
وتفنن لاعبو الفريق النيجيري في إضاعة الوقت مما استوجب علي حكم المباراة احتساب خمس دقائق وقتا بديلا لم يأتي بأي جديد ليودع حامل اللقب البطولة مبكرا.
وكان لقاء الذهاب قد انتهي بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما، ليستفيد الضيوف من قاعدة احتساب الهدف خارج الارض بهدفين ويتأهل لدوري المجموعات، بينما سيتوجه الاهلي للعب في بطولة كأس الاتحاد الافريقي (الكونفيدرالية).
سجل للاهلي امادو فلافيو ومحمد بركات في الدقيقتين 75 و87، بينما احرز لكانو بيلارز فيكنور نامو ورابيو في الدقيقتين 48 و68 من عمر اللقاء.
سيطرة حمراء منذ اللحظة الأولي لبداية المباراة، وضاعت أولي فرص المباراة في الدقيقة الثالثة عن طريق احمد حسن المنفرد الذي سدد في جسد الحارس لترتد الكرة لمحمد بركات ليسدد من جديد وينقذ الحارس وتذهب الكرة من جديد لبركات ويرسل الكرة إلي الشباك إلي إن الأرض انشقت عن مدافع نيجيري اخرج الكرة قبل ان تتجاوز خط المرمي.
ومع الدقيقة 9 كان أول اختبار لرمزي صالح من تسديدة قوية بقدم ربيع بن علي تصدي لها حارس الأهلي علي دفعتين، وبدأت بعض المناوشات من الفريق النيجيري بعد تلك الفرصة، وفي الدقيقة 16 أهدر حسن فرصة لا تضيع وهو داخل منطقة الست ياردات بعد ان سدد الكرة بشكل غريب خارج الخشبات الثلاثة.
ونال موريس إنذارا للخشونة مع بركات، ووضح التسرع وعدم التركيز علي مهاجمي الأهلي، وضاعت فرصتين في دقيقة واحدة (25) عن طريق فلافيو احمد فتحي المتقدم بعد ان سدد الأول كرة طائشة ترتد لفتحي الذي فضل التسديد فوق العارضة.
وكادت الدقيقة 32 ان تشهد هدف مفاجأة من الفريق الضيف بعد ان أطلق كانو شوكو قذيفة من خارج منطقة الجزاء تصدي لها رمزي ببراعة، ثم سدد حسن كرة في السماء وهو في وضعية جيدة للتسديد او الانفراد، ورد موسيس اوجاجا بهجمة خطيرة علي مرمي رمزي بعد توغل ناجح وسدد الكرة في القائم الأيمن لمرمي الأهلي.
ثم ضربة رأس أخري لنفس اللاعب في الدقيقة 39 تصدي لها رمزي بثبات، وانتقلت السيطرة لكانو بيلارز وسط قلق أهلاوي لتأخر الفوز، وفي أجمل هجمة حمراء بين الثلاثي سيد معوض وبركات ومعتز اينو، سدد الأخير كرة صاروخية وهو في مواجهة المرمي الي إنها أخطأت طريق الشباك الي خارج الملعب، ثم انفراد آخر ضائع من بركات مع صافرة نهاية الشوط الأول.
ودفع الأهلي بمحمد ابوتريكة مع بداية الشوط الثاني التي جاءت حزينة علي جماهير الأهلي وهي تشاهد الكرة تعانق شباك فريقها في الدقيقة 48 عن طريق فيكتور نامو بعد متابعة لكرة مرتدة من رمزي اثر تصديه لانفرد وسط غفلة من دفاع الأهلي المهتز.
وتوترت أجواء المباراة بعد هدف النيجيريين، ونال احمد السيد إنذارا للخشونة، وفقد الأهلي التركيز تماما وذهبت جميع التمريرات الي دفاع الضيوف، وأهدر فلافيو فرصة التعديل مع الدقيقة 65 بعد ان أطاح بتمريرة ابوتريكة في السماء.
واستمر أداء الدفاع الأحمر غير المتواجد ليساعد كانو بيلارز في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 67 من هجمة مرتدة سريعة لتصل الكرة لرابيو علي الذي وضعها ساقطة خلف رمزي صالح المتقدم لتصعب الأمور علي حامل اللقب.
وأخيرا جاء الهدف الأول للأهلي في الدقيقة 75 من ركنية بقدم جيلبرتو علي رأس فلافيو الذي وضعها في الزاوية الضيقة لتتقلص النتيجة، وضاعت كرة التعادل برأس هاني العجيزي بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات قليلة.
وضغط الأهلي بقوة علي مرمي كانو بيلارز، وضاعت الفرص تباعا من فلافيو وحسن والعجيزي وسط احتراق الأعصاب في المدرجات، وفي الدقيقة 87 جاء هدف التعديل عن طريق بركات من تمريرة جميلة لفلافيو انفرد علي أثرها وسددها أرضية في الشباك.
وتفنن لاعبو الفريق النيجيري في إضاعة الوقت مما استوجب علي حكم المباراة احتساب خمس دقائق وقتا بديلا لم يأتي بأي جديد ليودع حامل اللقب البطولة مبكرا.
