اعترف قاتل طفلي العمرانية، اللذين عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة على جثتيهما يوم السبت داخل شقتهما بإرتكابه الجريمة البشعة بدافع الإنتقام من والدهما لطرده من العمل .
وكانت تحريات فرق البحث الموسعة التي أمرa بتشكيلها اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الجيزة مدير أمن الجيزة وأشرف عليها اللواء علي السبكي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد توصلت إلى أن الجاني (نجل شقيقة والد الطفين) هو المدعو عشري شحاته عطية "27 سنة استورجي"، حيث كان يعمل لدى والد المجني عليهما المواطن إبراهيم ربيع ويقيم معه بالشقة ذاتها،وأصل إقامته بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج.
وعقب تقنين الإجراءات اللازمة والتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن سوهاج، نجح ضباط مديرية أمن الجيزة في إلقاء القبض على المذكور بسوهاج، وبمواجهته اعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة ،حيث قرر أنه كان يعمل لدى والد المجني عليهما ويقيم لديه، وحدثت خلافات مادية بينهما قام على إثرها بترك العمل والمنزل.
وأضاف "أنه عقب ذلك عقد العزم على التخلص من الطفلين زياد "11 سنة" وشهد "6 سنوات" للانتقام من والدهما، فتوجه إلى الشقة يوم السبت الماضي لعلمه بأن الطفلين وحدهما، وطرق الباب، وعندما فتح له الطفل زياد قام بطعنه أكثر من 20 طعنة ثم توجه إلى شقيقته وقام بطعنها عددا كبيرا من الطعنات حتى فارقا الحياة، وفر بعد ذلك هارباً الى بلدته بسوهاج.
كانت الحقيقات الأولية للنيابة قد توصلت إلى أن جميع أعضاء الطفلين سليمة ولا توجد سرقة أعضاء.
وقال الأب في تحقيقات النيابة بأنه أرسل الصبي الذي يعمل لديه لإحضار الطفلين ليجلسان معه في الورشة حتى تعود والدتهما أسماء عبد العال من عملها حيث أن الطفلين في أجازة من المدرسة، وبعد أن وصل الصبي إلى شقة والد الطفلين طرق الباب ولم يرد أحد فعاد إلى الورشة وأخبر صاحبها وإتصل الأب على التليفون المحمول الخاص بأطفاله فوجده مغلقاً.
توجه الأب على الفور إلى الشقة فعثر على جثتي نجليه وحولهما بركة من الدماء.
وتبين من المعاينة إختفاء التليفون المحمول الخاص بالطفل المجني عليه.
أمرت النيابة بندب المعمل الجنائي والطب الشرعي لتشريح الجثث وبيان سبب الوفاة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة قد تلقت بلاغاً من جمال ربيع أبو العلا أستورجى بأنه أرسل صبى يعمل لديه فى محل الاستورجي الخاص به لإحضار أبناءه من شقته وفوجئ بالصبى يأتي إليه بالورشة ويخبره بمقتل نجليه ..توجه الأب إلى منزله بمنطقة العمرانية وعثر على جثة نجله زياد 11 سنة وبها عدد من الطعنات في أنحاء متفرقة بالجسم وإبنته شهد 6 سنوات وبها عدد من الطعنات .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط، مصراوي
وكانت تحريات فرق البحث الموسعة التي أمرa بتشكيلها اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الجيزة مدير أمن الجيزة وأشرف عليها اللواء علي السبكي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد توصلت إلى أن الجاني (نجل شقيقة والد الطفين) هو المدعو عشري شحاته عطية "27 سنة استورجي"، حيث كان يعمل لدى والد المجني عليهما المواطن إبراهيم ربيع ويقيم معه بالشقة ذاتها،وأصل إقامته بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج.
وعقب تقنين الإجراءات اللازمة والتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن سوهاج، نجح ضباط مديرية أمن الجيزة في إلقاء القبض على المذكور بسوهاج، وبمواجهته اعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة ،حيث قرر أنه كان يعمل لدى والد المجني عليهما ويقيم لديه، وحدثت خلافات مادية بينهما قام على إثرها بترك العمل والمنزل.
وأضاف "أنه عقب ذلك عقد العزم على التخلص من الطفلين زياد "11 سنة" وشهد "6 سنوات" للانتقام من والدهما، فتوجه إلى الشقة يوم السبت الماضي لعلمه بأن الطفلين وحدهما، وطرق الباب، وعندما فتح له الطفل زياد قام بطعنه أكثر من 20 طعنة ثم توجه إلى شقيقته وقام بطعنها عددا كبيرا من الطعنات حتى فارقا الحياة، وفر بعد ذلك هارباً الى بلدته بسوهاج.
كانت الحقيقات الأولية للنيابة قد توصلت إلى أن جميع أعضاء الطفلين سليمة ولا توجد سرقة أعضاء.
وقال الأب في تحقيقات النيابة بأنه أرسل الصبي الذي يعمل لديه لإحضار الطفلين ليجلسان معه في الورشة حتى تعود والدتهما أسماء عبد العال من عملها حيث أن الطفلين في أجازة من المدرسة، وبعد أن وصل الصبي إلى شقة والد الطفلين طرق الباب ولم يرد أحد فعاد إلى الورشة وأخبر صاحبها وإتصل الأب على التليفون المحمول الخاص بأطفاله فوجده مغلقاً.
توجه الأب على الفور إلى الشقة فعثر على جثتي نجليه وحولهما بركة من الدماء.
وتبين من المعاينة إختفاء التليفون المحمول الخاص بالطفل المجني عليه.
أمرت النيابة بندب المعمل الجنائي والطب الشرعي لتشريح الجثث وبيان سبب الوفاة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة قد تلقت بلاغاً من جمال ربيع أبو العلا أستورجى بأنه أرسل صبى يعمل لديه فى محل الاستورجي الخاص به لإحضار أبناءه من شقته وفوجئ بالصبى يأتي إليه بالورشة ويخبره بمقتل نجليه ..توجه الأب إلى منزله بمنطقة العمرانية وعثر على جثة نجله زياد 11 سنة وبها عدد من الطعنات في أنحاء متفرقة بالجسم وإبنته شهد 6 سنوات وبها عدد من الطعنات .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط، مصراوي