دعا الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة المواطنين المصريين الى تأجيل رحلات الحج والعمرة إن أمكن خوفا من انتشار أنفلونزا الخنازير، مؤكدا أنه سيتم تطبيق الحجر الصحي على جميع الحجاج العائدين إذا ظهر المرض في السعودية.
وقال الجبلي - في حديث لصحيفة "الأخبار" نشرته في عددها الصادر الجمعة -إنه لو ظهرت انفلونزا الخنازير في السعودية قبل الحج فسيتم تطبيق الحجر الصحي علي جميع الحجاج العائدين.
وأضاف "لدينا قلق من الحج والعمرة وأي تجمعات ، وأطالب بأن يتروي المواطنون في اتخاذ قرار العمرة وتأجيله ان امكن فنحن لدينا مشكلة زمنية حيث يبدأ موسم العمرة من 20 يونيو حتى بداية أكتوبر ثم من أول نوفمبر حتي نصف يناير وهي فترات زمنية خطيرة لان المرض قد يهدأ فترة ثم يعود بضراوة وشراسة في الخريف".
وتابع قائلا "بداية الخريف ستكون مع موسم العمرة المكثف العشر الأواخر من شهر رمضان ومعنى ذلك ان حوالي نصف مليون مصري سيسافرون ويعودون لينتشروا في كل انحاء مصر وإذا كانوا مصابين بأي فيروسات من السعودية فمن الممكن ان يتسببوا في نقل العدوى لحوالي خمسة ملايين مواطن خلال أقل من أسبوع".
وأوضح أن هناك خطة قومية تم إعدادها مبكرا لمواجهة اي وباء محتمل وهناك تحرك سريع ورقابة مكثفة وتنسيق في الاداء ومواجهة سريعة وحاسمة لحالات الاشتباه ، مشيرا إلى أن وزارة الصحة لديها خبرة كبيرة في الاوبئة عامة ، كما أصبح لديها خبرة متراكمة منذ ظهور انفلونزا الطيور وكفاءات كبرى في هذا المجال.
وقال اوزير الصحة إنه في إطار التنسيق وضع مركز ادارة الخدمات بالقوات المسلحة خطة قومية لادارة الازمة في كل مرحلة من مراحل الوباء "إذا وصل مصر" والصحة ستدير الخطة وتشترك معنها وزارات عديدة كالبيئة والزراعة والنقل والاسكان والاعلام.
وأشار إلى أن خطة المواجهة تعتمد على دعم المستشفيات ورفع درجة الوعي للمواطنين وتوفير المخزون الاستراتيجي من الادوية مع تجميع البيانات مركزيا وإعلانها بشفافية مع التقييم المستمر.
وكشف الوزير عن سر تحفظاته على قرارات منظمة الصحة العالمية بشأن انفلونزا الخنازير مؤكدا ان التصنيف الحالي لدرجة الاستعداد يعبر عن التوزيع الجغرافي فقط ولا يعبر عن شدة المرض وضراوته.
وتساءل الوزير ايضا لماذا نترك الامور في يد شركة عالمية واحدة تتحكم في تصدير عقار انفلونزا الخنازير للعالم كله.
وفيما يتعلق بظاهرة الأدوية المغشوشة ، أكد وزير الصحة اصراره على ملاحقة الادوية المغشوشة وغير المسجلة ومجهولة المصدر.
وقال الجبلي "سأنفذ جميع القرارات بدون أي مجاملات أو استثناءات لأي شركة او شخص وأتحدى من يدعي غير ذلك، وبالنسبة للقرار 542 بحظر بيع أي دواء غير مسجل بالصيدليات فقد منحنا الشركات فرصة عاما كاملا لتسجيل دوائها وقد انتهت المهلة اول مايو وبدأنا التطبيق بالفعل على 64 دواء لضبطها بالاسواق".
وكانت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف قد ايدت تأجيل رحلات العمرة والحج لحين انتهاء خطر مرض إنفلونزا الخنازير؛ وذلك احترازا من الفيروس المسبب للمرض الذي لم تظهر له عقاقير وقائية فاعلة حتى اليوم.
وأضافت اللجنة في فتواها أن تأجيل رحلات الحج والعمرة خوفا من الوباء يستند إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا فرارا منه".
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط
وقال الجبلي - في حديث لصحيفة "الأخبار" نشرته في عددها الصادر الجمعة -إنه لو ظهرت انفلونزا الخنازير في السعودية قبل الحج فسيتم تطبيق الحجر الصحي علي جميع الحجاج العائدين.
وأضاف "لدينا قلق من الحج والعمرة وأي تجمعات ، وأطالب بأن يتروي المواطنون في اتخاذ قرار العمرة وتأجيله ان امكن فنحن لدينا مشكلة زمنية حيث يبدأ موسم العمرة من 20 يونيو حتى بداية أكتوبر ثم من أول نوفمبر حتي نصف يناير وهي فترات زمنية خطيرة لان المرض قد يهدأ فترة ثم يعود بضراوة وشراسة في الخريف".
وتابع قائلا "بداية الخريف ستكون مع موسم العمرة المكثف العشر الأواخر من شهر رمضان ومعنى ذلك ان حوالي نصف مليون مصري سيسافرون ويعودون لينتشروا في كل انحاء مصر وإذا كانوا مصابين بأي فيروسات من السعودية فمن الممكن ان يتسببوا في نقل العدوى لحوالي خمسة ملايين مواطن خلال أقل من أسبوع".
وأوضح أن هناك خطة قومية تم إعدادها مبكرا لمواجهة اي وباء محتمل وهناك تحرك سريع ورقابة مكثفة وتنسيق في الاداء ومواجهة سريعة وحاسمة لحالات الاشتباه ، مشيرا إلى أن وزارة الصحة لديها خبرة كبيرة في الاوبئة عامة ، كما أصبح لديها خبرة متراكمة منذ ظهور انفلونزا الطيور وكفاءات كبرى في هذا المجال.
وقال اوزير الصحة إنه في إطار التنسيق وضع مركز ادارة الخدمات بالقوات المسلحة خطة قومية لادارة الازمة في كل مرحلة من مراحل الوباء "إذا وصل مصر" والصحة ستدير الخطة وتشترك معنها وزارات عديدة كالبيئة والزراعة والنقل والاسكان والاعلام.
وأشار إلى أن خطة المواجهة تعتمد على دعم المستشفيات ورفع درجة الوعي للمواطنين وتوفير المخزون الاستراتيجي من الادوية مع تجميع البيانات مركزيا وإعلانها بشفافية مع التقييم المستمر.
وكشف الوزير عن سر تحفظاته على قرارات منظمة الصحة العالمية بشأن انفلونزا الخنازير مؤكدا ان التصنيف الحالي لدرجة الاستعداد يعبر عن التوزيع الجغرافي فقط ولا يعبر عن شدة المرض وضراوته.
وتساءل الوزير ايضا لماذا نترك الامور في يد شركة عالمية واحدة تتحكم في تصدير عقار انفلونزا الخنازير للعالم كله.
وفيما يتعلق بظاهرة الأدوية المغشوشة ، أكد وزير الصحة اصراره على ملاحقة الادوية المغشوشة وغير المسجلة ومجهولة المصدر.
وقال الجبلي "سأنفذ جميع القرارات بدون أي مجاملات أو استثناءات لأي شركة او شخص وأتحدى من يدعي غير ذلك، وبالنسبة للقرار 542 بحظر بيع أي دواء غير مسجل بالصيدليات فقد منحنا الشركات فرصة عاما كاملا لتسجيل دوائها وقد انتهت المهلة اول مايو وبدأنا التطبيق بالفعل على 64 دواء لضبطها بالاسواق".
وكانت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف قد ايدت تأجيل رحلات العمرة والحج لحين انتهاء خطر مرض إنفلونزا الخنازير؛ وذلك احترازا من الفيروس المسبب للمرض الذي لم تظهر له عقاقير وقائية فاعلة حتى اليوم.
وأضافت اللجنة في فتواها أن تأجيل رحلات الحج والعمرة خوفا من الوباء يستند إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا فرارا منه".
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط