طرحت «غوغل» الأسبوع الماضي خدمة جديدة مجانية اسمها «نول» Knol باللغتين العربية والإنجليزية. وتسمح هذه الخدمة للمستخدمين بكتابة مواضيع في مجالات مختلفة ونشرها على الموقع، وقراءة المواضيع التي كتبها الآخرون. وتهدف «غوغل» إلى منافسة موسوعة «ويكيبيديا» التي يكتبها المستخدمون أنفسهم. وتعني كلمة «نول» «وحدة المعلومة» (وهي كلمة تم اشتقاقها من كلمة knowledge الانجليزية). وأُطلقت هذه الخدمة بشكل تجريبي في 13 ديسمبر (كانون الأول) من عام 2007، وكانت تحتوي على مجموعة صغيرة من المواضيع في مجالات الصحة والطب، ولكنها أصبحت فعالة بشكل كامل حاليا.
وتُعد خدمة «نول» وسيلة فعالة لمواجهة ندرة المحتوى العربي على الإنترنت، وهي توفر منصة للخبراء يمكنهم من خلالها مشاركة خبراتهم مع الآخرين، وتوفير محتوى باللغة العربية للباحثين قد لا يتوفر بالضرورة على الإنترنت. وتسمح الخدمة للمؤلفين بإضافة مراجع لمقالاتهم وروابط تصل المقالات بمعلومات إضافية، كما توفر منصة للتحاور مع القراء وتسمح لهم تقييم المقالات والتعليق عليها. وكما تحتوي الكتب على أسماء مؤلفين، ستضم مقالات «نول» أسماء الكتاب والمحررين، بالإضافة إلى روابط تدل على مقالاتهم الأخرى. وترى «غوغل» أنه على الرغم من ضخامة الإنترنت، فإن هناك منبعا غزيرا للعلم لم يستفد منه حتى الآن. وتوفر الخدمة للناس فرصة مشاركة خبراتهم مع الآخرين مع الإشادة بالمساهمات التي يقدمونها.
ويجب على المستخدم التسجيل (مجانا) مع «غوغل»، أو استخدام اسم الدخول الحالي الخاص به، ومن ثم تتأكد الشركة من صحة معلومات المستخدم من معلومات بطاقة الائتمان الخاصة به أو الهاتف.
ويمكن لعدة كُتاب نشر مواضيع متشابهة، ولكن بتوقيعاتهم، الأمر الذي يعني بأن الكاتب الناجح او الذي قدم معلومات صحيحة سيشتهر أكثر من غيره، وستظهر مواضيعه قبل مواضيع الآخرين عند إجراء البحث. ويمكن للمؤلفين السماح لعامة الناس بتعديل مواضيعهم، أو للمؤلفين الآخرين، أو منع الجميع من ذلك. وسيوقع المشاركون على كل مقال يكتبونه، وسيكونون مسؤولين عن محتواه. كما سيُضاف إلى كل مقال التعليقات والملاحظات والصور التي يقدمها المشاركون الآخرون. هذا وتمنع «غوغل» نشر المواضيع الإباحية أو العنصرية أو العنيفة في هذه الخدمة. وستضع «غوغل» تحت تصرف المؤلفين زوايا إعلانية تسمح لهم بالحصول على جزء من العائدات المالية.
وتهدف خدمة «نول» إلى تغطية جميع المواضيع، من العلوم إلى الترفيه، ومن المتوقع أن تفتح الخدمة الأبواب على مصاريعها أمام إحياء التنافس بين المشتركين، فيما تفتقد «ويكيبيديا» هذه الروح التنافسية، لكن الكثير من المستخدمين يتخوفون من تحول هذه الخدمة إلى ساحة معركة سياسية أو دينية بين من ينطق بالعربية ولكنه ليس عربيا، أو من يريد محاربة دين من الأديان، وذلك عن طريق التظاهر بأنه كاتب عربي أو يتبع لدين ما، ويهاجم الطرف الآخر عن طريق كتابة آراء وأفكار سلبية أو خاطئة، ومن دون وجود رقيب على ذلك. (موقع الخدمة: http://knol.google.com
وتُعد خدمة «نول» وسيلة فعالة لمواجهة ندرة المحتوى العربي على الإنترنت، وهي توفر منصة للخبراء يمكنهم من خلالها مشاركة خبراتهم مع الآخرين، وتوفير محتوى باللغة العربية للباحثين قد لا يتوفر بالضرورة على الإنترنت. وتسمح الخدمة للمؤلفين بإضافة مراجع لمقالاتهم وروابط تصل المقالات بمعلومات إضافية، كما توفر منصة للتحاور مع القراء وتسمح لهم تقييم المقالات والتعليق عليها. وكما تحتوي الكتب على أسماء مؤلفين، ستضم مقالات «نول» أسماء الكتاب والمحررين، بالإضافة إلى روابط تدل على مقالاتهم الأخرى. وترى «غوغل» أنه على الرغم من ضخامة الإنترنت، فإن هناك منبعا غزيرا للعلم لم يستفد منه حتى الآن. وتوفر الخدمة للناس فرصة مشاركة خبراتهم مع الآخرين مع الإشادة بالمساهمات التي يقدمونها.
ويجب على المستخدم التسجيل (مجانا) مع «غوغل»، أو استخدام اسم الدخول الحالي الخاص به، ومن ثم تتأكد الشركة من صحة معلومات المستخدم من معلومات بطاقة الائتمان الخاصة به أو الهاتف.
ويمكن لعدة كُتاب نشر مواضيع متشابهة، ولكن بتوقيعاتهم، الأمر الذي يعني بأن الكاتب الناجح او الذي قدم معلومات صحيحة سيشتهر أكثر من غيره، وستظهر مواضيعه قبل مواضيع الآخرين عند إجراء البحث. ويمكن للمؤلفين السماح لعامة الناس بتعديل مواضيعهم، أو للمؤلفين الآخرين، أو منع الجميع من ذلك. وسيوقع المشاركون على كل مقال يكتبونه، وسيكونون مسؤولين عن محتواه. كما سيُضاف إلى كل مقال التعليقات والملاحظات والصور التي يقدمها المشاركون الآخرون. هذا وتمنع «غوغل» نشر المواضيع الإباحية أو العنصرية أو العنيفة في هذه الخدمة. وستضع «غوغل» تحت تصرف المؤلفين زوايا إعلانية تسمح لهم بالحصول على جزء من العائدات المالية.
وتهدف خدمة «نول» إلى تغطية جميع المواضيع، من العلوم إلى الترفيه، ومن المتوقع أن تفتح الخدمة الأبواب على مصاريعها أمام إحياء التنافس بين المشتركين، فيما تفتقد «ويكيبيديا» هذه الروح التنافسية، لكن الكثير من المستخدمين يتخوفون من تحول هذه الخدمة إلى ساحة معركة سياسية أو دينية بين من ينطق بالعربية ولكنه ليس عربيا، أو من يريد محاربة دين من الأديان، وذلك عن طريق التظاهر بأنه كاتب عربي أو يتبع لدين ما، ويهاجم الطرف الآخر عن طريق كتابة آراء وأفكار سلبية أو خاطئة، ومن دون وجود رقيب على ذلك. (موقع الخدمة: http://knol.google.com