أكدت دراسة أمريكيه حديثة أن الدرجات التي يحصل عليها طلاب الجامعات المدمنين شبكة الانترنت وتصفح موقع الـ "فيس بوك" أكبر الشبكات الاجتماعية على الإنترنت أدنى بكثير من تلك التي يحصل عليها نظراؤهم الذين لا يستخدمون هذا الموقع.
وذكر الباحث أرين كاربنسكي من جامعة أوهايو الامريكية في تصريحات صحفيه نشرت بشبكه الانترنت الدولية للمعلومات إن الدراسة التي أجرتها الجامعة أخيراً وشملت 219 طالباً جامعياً أظهرت أنه كلما تصفح الطالب الجامعي هذا الموقع كلما تدنت درجاته في الامتحانات.
وأضاف ان الدراسه اظهرت أن الاشخاص الذين يقضون وقتاً أطول على الانترنت يخصصون وقتاً أقصر للدراسة مشيرا إلى أن لكل جيل أشياء تجذبه"، و أن هذا الموقع يتيح للمستخدم "الدردشة" وحل الفوازير وإبداء رأيه في الكثير من الامور والبحث عن أصدقاء جدد أو قدامى.
وقال كاربنسكي إن 79% من الطلاب الجامعيين الذين شملتهم الدراسة اعترفوا بأن إدمانهم على موقع الفيس بوك أثرّ سلبياً على تحصيلهم الدراسي.
يشار الي أن عدد المشتركين في شبكة "فيس بوك" قد وصل إلى 200 مليون شخص بعد خمس سنوات فقط من تأسيسها.
وأرجعت الشبكة في بيان رسمي أن الزيادة الهائلة في عدد المستخدمين ترجع إلى توفر الموقع في عدد من اللغات التي لم تكن متاحة من قبل، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 70% من المستخدمين الجدود ينتمون لدول غير الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط.
وذكر الباحث أرين كاربنسكي من جامعة أوهايو الامريكية في تصريحات صحفيه نشرت بشبكه الانترنت الدولية للمعلومات إن الدراسة التي أجرتها الجامعة أخيراً وشملت 219 طالباً جامعياً أظهرت أنه كلما تصفح الطالب الجامعي هذا الموقع كلما تدنت درجاته في الامتحانات.
وأضاف ان الدراسه اظهرت أن الاشخاص الذين يقضون وقتاً أطول على الانترنت يخصصون وقتاً أقصر للدراسة مشيرا إلى أن لكل جيل أشياء تجذبه"، و أن هذا الموقع يتيح للمستخدم "الدردشة" وحل الفوازير وإبداء رأيه في الكثير من الامور والبحث عن أصدقاء جدد أو قدامى.
وقال كاربنسكي إن 79% من الطلاب الجامعيين الذين شملتهم الدراسة اعترفوا بأن إدمانهم على موقع الفيس بوك أثرّ سلبياً على تحصيلهم الدراسي.
يشار الي أن عدد المشتركين في شبكة "فيس بوك" قد وصل إلى 200 مليون شخص بعد خمس سنوات فقط من تأسيسها.
وأرجعت الشبكة في بيان رسمي أن الزيادة الهائلة في عدد المستخدمين ترجع إلى توفر الموقع في عدد من اللغات التي لم تكن متاحة من قبل، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 70% من المستخدمين الجدود ينتمون لدول غير الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط.
